قارة مو أو ليموريا المفقودة
هي قارة قديمة مفقودة تتحدث عنها بعض كتب التاريخ وتحييها آثار متعددة لم تشتهر قصتها مثل أطلانطس ولكنها كانت تشبهها في العظمة إلى حدٍ كبير.
تقول الروايات أنها موجودة في جنوب محيط الهادي بين آسيا وأستراليا وفي عام 1999 كشفت عن هضبة تحت المحيط الهندي تدعى هضبة كيرغولن على بعد 3 آلاف كم جنوب غرب استراليا مساحتها ثلث مساحة استراليا وكشف فيها عن بقايا خشب وبذور وحجارة بركانية وحجارة مشابها لحجارة الهند وأستراليا ولكن لم تنقب الهضبة لكشف ما تحت ركام البركان لعمقها تحت المياه ويعتقد أنها كانت جزء من قارة ماو وقد كشفت مخطوطات في لاسا عاصمة التبت تتحدث عن أرض مو أو ما سموه أرض ماما التي ازدهرت في 50 ألف سنة ق.م وأهم ذكر لقارة مو هي في كتاب الموتى أشهر كتب الفراعنة التي تدفن مع الميت الذي كان يسمه البر.مو.حرو بمعنى الذين اختفوا في الشرق حيث يوجد في الكتاب نص عن شعب مو يقول:
في ذلك اليوم اقتربت الشمس من الأرض مو وفزع الناس واتجهوا إلى قصور الملوك يركعون ويصلون اقتربت نجمة من الأرض ومازالت تقترب وتحول كل شيء إلى نار ودخان وجاء ماء البحر فأطفا كل شيء.
النص يتحدث عن نجم أو مذنب يدمر أرض مو وينهي حضارتها.
وتقول بعض القصص أن أشخاصاً قد نجوا منها وهم الذين نقلوا عبادة الإله راع إلى مصر ويربط البعض قصة مو بنبي الله إدريس الوحيد الذي نجى من أرض مو كما أن قصص الإسرائيليات تتحدث عن ذلك أيضاً.
تبقى مو مفقودة وغير معروفة إلى يومنا هذا وهل كانت هي أرض التكنلوجيا المتطورة من طيران وليزر؟
ففي قصة ومخطوطة في أحد أديرة التبت التي كان يعمل بها جيمس تستر توارد الذي يقول أنه قرأ مخطوطات غريبة وتقول أن قطعاً من الحديد كانت تطير وتقوم نار باردة بقطعها وحرقها، الحديد الذي يطير هي طائرات دون شك والنار الباردة هي الليزر كما في يومنا هذا.
ويبقى السؤال ما هي تلك الحضارة والقارة وكيف ومتى بدأت وانتهت وأين تخفي آثارها؟