اليابان: بين الثقافة والتكنولوجيا

اليابان: بين الثقافة والتكنولوجيا

تقع اليابان في شرق آسيا، بين محيط الهادي وبحر اليابان، وتتكون من أكثر من 3 آلاف جزيرة. أربعة من هذه الجزر هي الأكبر وتشمل كيوشو وشيكوكو وهونشو وهوكايدو.

تعني كلمة “اليابان” مصدر الشمس، وهي تمتلك نظامًا حكوميًا أمبراطوريًا دستوريًا. الإمبراطور يمثل رمزًا للبلاد وليس لديه صلاحيات تنفيذية.

تتألف دولة اليابان من 47 محافظة، ويبلغ عدد سكانها 128 مليون نسمة. تشكل الجبال 70% من مساحة أراضيها، وتعتمد على استيراد معظم احتياجاتها الغذائية. تشتهر اليابان بقوتها الاقتصادية ومنافستها العالمية، وتعدّ من أبرز الدول في مجالات التكنولوجيا والصناعات المتقدمة. بعض أشهر ماركاتها العالمية تشمل تويوتا وسوني وفوجي فيلم وباناسونيك.

تمتلك اليابان أكبر أسطول بحري لصيد السمك، حيث تصطاد 15% من إجمالي صيد العالم. كما تعتبر رائدة في مجال الروبوتات، حيث يوجد 410 ألف روبوت من أصل 720 ألف روبوت في العالم. شعبها يتميز بالأخلاق الرفيعة والوعي العالي.

في النهاية، تجمع اليابان بين التقاليد العريقة والابتكارات الحديثة، مما يجعلها وجهة مميزة للزوار من جميع أنحاء العالم.